مقال مشعل السديري عن ياسر القحطاني.. مقـال قــــوي جدأ
--------------------------------------------------------------------------------
وجهة نظر
إفرازات قضية ياسر أهـم من ياسر نفسه بكثير
لا جديد في صلب قضية ياسر القحطاني , فهو مجـرد لاعب كرة قدم أتى من أدنى المستويات التعليميه و الثقافيه في البلاد , و لا يتوقع منه أن يكون أفضل مماهو عليه, وهو لن يشذ عن بقية زملائه لاعبي كرة مالقدم و الذين انتشرت فضائحهم, مثل الدوخي الذي أصابه شقيق صديقته بطلق ناري في يده وهو في بيته و نشر الحدث انذاك ,أو خميس العويران الذي تبول على ظهر المضيفه الفلبينيه في الطائرة السعوديه وهو سكران.
حتى و إن حاول ياسر الخروج من واقعه المعدوم ثقافيا, باتصاله باحد المشائخ ليسئله عن حكم اشتراكه في دعاية جيليت ماهي إلا وسيله من ياسر لاظهار نفسه بشئ من الصبغه الدينيه التي إعتقد لوهله انها سترفع من مستواه الثقافي بعد أن ادرك أن المال لا يصنع كل شئ , حيث أن التدين يعتبر في مجتمع أمثال ياسر هو " قمة السمو الأخلاقي ".
لنترك ياسر , فهذا هو ياسر لاعب كرة القدم , الذي ظهر في الصور داخل قسم الشرطه وهو يرتدي زيه الرياضي , و لكم ان تتخيلوا الموقف شاب ذاهب ليحي حفله حمراء وهو لازال يرتدي الملابس الرياضيه !!! و لا نعلم إن اخذ حماما حقيقا بعد المباراه ام اكتفى بدش الماء و السلام !! و للاسف شبابنا حتى في الفساد تجدهم من جنب القده.
ما أفرزته هذه القضية من نقاط إجتماعيه هامه:
أولا : أن السعوديات أقتحمن مجال الدعارة الإحترافيه professionalism , و أن العاهرات السعوديات اللواتي يتقاضين الأموال مقابل عملهن اصبحن واقعا ملموسا بدليل ظاهر , بعد أن كنا نقول أن هناك عاهرات سعوديات نشاهدن في مصاعد الفيصليه او في الليكزسات السوداء المظلله الواقفه في إشارة جسر " عرقه " و المتوجهه الى احد المزارع هناك , كان البعض يزبد و يرعد أن هذا الشئ غير موجود وانها خيال. هاهي الحقيقه , و أسعارهن بـ 28 الف ريال شامله ثمن القواده.
أحد الزملاء دخل في حوار معي حول الفتيات اللواتي كن مع ياسر وصحبه مدعيا انهن لسن سوى مراهقات, فالواضح أنهن لسن فتيات مراهقات , بل هن محترفات بدليل أنهن كن في سهره حتى الساعه 6 صباحا , و المراهقات حتى في " الديت " غالبا لا يبقين اكثر من الساعه 12 لان هذا هو مستوى الزمن للحفلات لدينا.
ثانيا : من أسماء الفتيات, يظهر جليا أنهم بنات من الباديه أو من الأسر ذات الأصول بدويه حيث أسماء ابائهن " حمود " و " قهيطر " او ما شابهه , و هذا يعني أن العهر ليس متركزا في بلادنا بين الفتيات البورماويات اوالتكارنه او الحبوش.
ثالثا : لازل مجتمعنا بعيد عن فكر " البابراتزي " او ما يعرف بمتابعة المشاهير و نشر ما يتعلق بهم, و هذه ظاهرة موجوده في أرقى دول العالم , فلا أفهم البعض لازال بغباء يطالب وجوب الستر على ياسر !! رغم أن ياسر القحطاني أصبح شخصية مشهوره , و اصبح لا يمتلك نفسه و انما هو ملك لجمهوره. و هذا يؤكد أن السعودي عندما يتم انتشاله من المستويات الاجتماعيه المتدنيه الى مستوى معيشي ثري و يواجه الجمهور فإنه لا يستطيع التأقلم مع هذا الوضع.
رابعا : شتان بين التفاعل مع حادثة خميس العويران و بين حادثة ياسر القحطاني , فخميس ناله ما ناله و السبب ان خميس العويران يعتبر من طبقة العبيد , بينما ياسر القحطاني بدوي , و يبدو ان الباديه لعبت دورا كبيرا في دعاوى وجوب الستر على ياسر " المسلم " , مجتمعنا متخلف و الدين لديه ليس إلا وسيلة تمطى كما يمطى البعير.
خامسا : وجود اللبناني , يبدو أن اللبنانيين لازالوا يرسخون في المجتمع السعودي انهم أرباب اي عمل جنسي , خصوصا في الطبقه الثريه , وعليهم أن يتحملوا أفعال شبابنا عندما تطئ أقدامهم الارض اللبنانيه.
سادسا: مجتمعنا مجتمع متخلف , و جائته كرة القدم فزادته تخلفا على تخلفهم ! الدويش الكاتب النصراوي الذي انتقد الهيئة بحده في مقاله في صحيفة الرياضي قبل أسبوعين تقريبا , يعود الأن ليعتذر منهم و يشد عليهم , و الأعجب أن جماهير نادي الإتحاد استيقظت الان و ترغب اهداء درع تكريمي باسم جمهور نادي الإتحاد على الأنترنت لهيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في مدينة جده نظرا لجهودهم !!! المشكله ليست في التقلب , المشكله في هذا الضحيه الذي إسمه الدين , الذي يستخدمه حتى مشجعوا كرة القدم للوصول الى بعض غاياتهم.
سابعا: لا أحد فكر او وضع نفسه في مكان زوجة ياسر القحطاني , هذه الفتاه المكلومه التي لازالت عروسا , , و الذي يصيح ابو ياسر الجاهل أكثر من إبنه ... ان ابنه متزوج و لا يدري ان ذكر هذا يعد انحطاطا و فقد للرجوله العربيه الأصيله , فماهي ردة فعل الفتاه يا ابوياسر و التي رحت لتخطبها , .. ماهي ردة فعلها ؟ ام انها كزوجه يجب ان ترضخ لانها امرأه ؟ حتى وإن كان ياسر قد ينقل اليها فيروسا قاتلا بسبب علاقاته الجسديه مع المومسات !!! لازلنا مجتمع ذكوري ليس للمرأه فيه أي دور.
--------------------------------------------------------------------------------
وجهة نظر
إفرازات قضية ياسر أهـم من ياسر نفسه بكثير
لا جديد في صلب قضية ياسر القحطاني , فهو مجـرد لاعب كرة قدم أتى من أدنى المستويات التعليميه و الثقافيه في البلاد , و لا يتوقع منه أن يكون أفضل مماهو عليه, وهو لن يشذ عن بقية زملائه لاعبي كرة مالقدم و الذين انتشرت فضائحهم, مثل الدوخي الذي أصابه شقيق صديقته بطلق ناري في يده وهو في بيته و نشر الحدث انذاك ,أو خميس العويران الذي تبول على ظهر المضيفه الفلبينيه في الطائرة السعوديه وهو سكران.
حتى و إن حاول ياسر الخروج من واقعه المعدوم ثقافيا, باتصاله باحد المشائخ ليسئله عن حكم اشتراكه في دعاية جيليت ماهي إلا وسيله من ياسر لاظهار نفسه بشئ من الصبغه الدينيه التي إعتقد لوهله انها سترفع من مستواه الثقافي بعد أن ادرك أن المال لا يصنع كل شئ , حيث أن التدين يعتبر في مجتمع أمثال ياسر هو " قمة السمو الأخلاقي ".
لنترك ياسر , فهذا هو ياسر لاعب كرة القدم , الذي ظهر في الصور داخل قسم الشرطه وهو يرتدي زيه الرياضي , و لكم ان تتخيلوا الموقف شاب ذاهب ليحي حفله حمراء وهو لازال يرتدي الملابس الرياضيه !!! و لا نعلم إن اخذ حماما حقيقا بعد المباراه ام اكتفى بدش الماء و السلام !! و للاسف شبابنا حتى في الفساد تجدهم من جنب القده.
ما أفرزته هذه القضية من نقاط إجتماعيه هامه:
أولا : أن السعوديات أقتحمن مجال الدعارة الإحترافيه professionalism , و أن العاهرات السعوديات اللواتي يتقاضين الأموال مقابل عملهن اصبحن واقعا ملموسا بدليل ظاهر , بعد أن كنا نقول أن هناك عاهرات سعوديات نشاهدن في مصاعد الفيصليه او في الليكزسات السوداء المظلله الواقفه في إشارة جسر " عرقه " و المتوجهه الى احد المزارع هناك , كان البعض يزبد و يرعد أن هذا الشئ غير موجود وانها خيال. هاهي الحقيقه , و أسعارهن بـ 28 الف ريال شامله ثمن القواده.
أحد الزملاء دخل في حوار معي حول الفتيات اللواتي كن مع ياسر وصحبه مدعيا انهن لسن سوى مراهقات, فالواضح أنهن لسن فتيات مراهقات , بل هن محترفات بدليل أنهن كن في سهره حتى الساعه 6 صباحا , و المراهقات حتى في " الديت " غالبا لا يبقين اكثر من الساعه 12 لان هذا هو مستوى الزمن للحفلات لدينا.
ثانيا : من أسماء الفتيات, يظهر جليا أنهم بنات من الباديه أو من الأسر ذات الأصول بدويه حيث أسماء ابائهن " حمود " و " قهيطر " او ما شابهه , و هذا يعني أن العهر ليس متركزا في بلادنا بين الفتيات البورماويات اوالتكارنه او الحبوش.
ثالثا : لازل مجتمعنا بعيد عن فكر " البابراتزي " او ما يعرف بمتابعة المشاهير و نشر ما يتعلق بهم, و هذه ظاهرة موجوده في أرقى دول العالم , فلا أفهم البعض لازال بغباء يطالب وجوب الستر على ياسر !! رغم أن ياسر القحطاني أصبح شخصية مشهوره , و اصبح لا يمتلك نفسه و انما هو ملك لجمهوره. و هذا يؤكد أن السعودي عندما يتم انتشاله من المستويات الاجتماعيه المتدنيه الى مستوى معيشي ثري و يواجه الجمهور فإنه لا يستطيع التأقلم مع هذا الوضع.
رابعا : شتان بين التفاعل مع حادثة خميس العويران و بين حادثة ياسر القحطاني , فخميس ناله ما ناله و السبب ان خميس العويران يعتبر من طبقة العبيد , بينما ياسر القحطاني بدوي , و يبدو ان الباديه لعبت دورا كبيرا في دعاوى وجوب الستر على ياسر " المسلم " , مجتمعنا متخلف و الدين لديه ليس إلا وسيلة تمطى كما يمطى البعير.
خامسا : وجود اللبناني , يبدو أن اللبنانيين لازالوا يرسخون في المجتمع السعودي انهم أرباب اي عمل جنسي , خصوصا في الطبقه الثريه , وعليهم أن يتحملوا أفعال شبابنا عندما تطئ أقدامهم الارض اللبنانيه.
سادسا: مجتمعنا مجتمع متخلف , و جائته كرة القدم فزادته تخلفا على تخلفهم ! الدويش الكاتب النصراوي الذي انتقد الهيئة بحده في مقاله في صحيفة الرياضي قبل أسبوعين تقريبا , يعود الأن ليعتذر منهم و يشد عليهم , و الأعجب أن جماهير نادي الإتحاد استيقظت الان و ترغب اهداء درع تكريمي باسم جمهور نادي الإتحاد على الأنترنت لهيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في مدينة جده نظرا لجهودهم !!! المشكله ليست في التقلب , المشكله في هذا الضحيه الذي إسمه الدين , الذي يستخدمه حتى مشجعوا كرة القدم للوصول الى بعض غاياتهم.
سابعا: لا أحد فكر او وضع نفسه في مكان زوجة ياسر القحطاني , هذه الفتاه المكلومه التي لازالت عروسا , , و الذي يصيح ابو ياسر الجاهل أكثر من إبنه ... ان ابنه متزوج و لا يدري ان ذكر هذا يعد انحطاطا و فقد للرجوله العربيه الأصيله , فماهي ردة فعل الفتاه يا ابوياسر و التي رحت لتخطبها , .. ماهي ردة فعلها ؟ ام انها كزوجه يجب ان ترضخ لانها امرأه ؟ حتى وإن كان ياسر قد ينقل اليها فيروسا قاتلا بسبب علاقاته الجسديه مع المومسات !!! لازلنا مجتمع ذكوري ليس للمرأه فيه أي دور.